فن

هنا نابل/ الجمهورية التونسية قلب المرأة جنة الأنثى أجمل هدية من الله

هنا نابل/ الجمهورية التونسية قلب المرأة جنة الأنثى أجمل هدية من الله

 

بقلم المعز غني 

قلب الأنثى جنة وأجمل هدية من الله ، فكن لها أرضا تكون لك سماء والانثئ دللها ولا تهملها ، أفهمها ولا تجبرها ، ثق بها ولا تراقبها ، وأسمع منها ولا تسمع عنها ، عاتبها ولا تعاقبها .

المرأة ليست كيمياء وليست مستحيلة الفهم .

المرأة طفلة تحب الآمان شقية تحب اللعب والشغب ، ناضجة تعشق الأهتمام.

الأنثى…  

صلبة تتحمل هموم الدنيا معك ، وتشاركك حياتك وتقاسمك مرارتهآ في منزلها تعشق أن تكون الملكة على عرش مملكتها الخاصة … 

فترتب وتدير المنزل كما يحلو لها فإذا أحبتك ضحت بكل شئ من أجلك ومن أجل إسعادك ، فهي بكل بساطة تريد منك الحب الأهتمام ، الصدق ، والثقة وخاصة الشعور بالأمان …

والأنثى وإن كرهتك أخرجتك من دائرة أهتماماتهآ بلآ رحمة ، فكن لها ولا تكن عليها.

 

قلب الأنثى… أجمل هدية من الله

حين خلق الله الإنسان ، أودع في قلب الأنثى شيئًا من نور الجنة ، ووهبها روحًا تفيض حبًا ، وصبرًا يشبه الجبال ، ورحمةً لا تضاهيها رحمة سوى رحمة السماء. 

قلب الأنثى ليس مجرد عضو ينبض بالحياة ، بل هو كتاب مفتوح من الحنان ، ومرفأ للأمان ، ومصدر لكل ما هو جميل في هذه الدنيا.

 

قلب الأنثى لا يعرف الأنانية ، إذا أحبّت أعطت بلا حساب ، وإذا تعلّقت ضحّت بصمت ، وإن جُرحت خبأت الألم خلف إبتسامة كي لا تُثقل كاهل من تُحب. 

قلب الأنثى عالم من المشاعر ، إن فرحت تملأ المكان نورًا ، وإن حزنت أمطرت الأرض دموعًا صامتة لا تُرى ، لكنها تُحسّ.

تتزين الحياة بوجود الأنثى ، لا لأنها جميلة المظهر فحسب ، بل لأن جمال قلبها ينعكس في كل ما تفعله. 

هي الأم حين تحتضن أبناءها برقة لا توصف ، وهي الأخت حين تساند ، وهي الصديقة التي تحفظ السر وتشارك الدمع والضحكة. وهي الحبيبة التي تمنحك حبًا نقيًا كالماء دافئًا كأشعة الشمس.

 

قلب الأنثى هو الهدية التي أختصّ الله بها البشر ليعرفوا معنى الرحمة الحقيقية ، هو المعجزة التي لا تُفسّر ، والبوصلة التي تهدي إلى الخير. 

فطوبى لمن عرف قدر هذه الهدية ، وأحترمها ، وصانها ، ولم يكسرها.

في زمن كثرت فيه القسوة ، يبقى قلب الأنثى هو المعجزة التي تُعيد التوازن للعالم. 

فإن وجدت أنثى تحبك بصدق ، فتمسّك بها فربما لا تُرزق مرة أخرى بهذه الهدية السماوية.

 وإلى كل المرأة وحرة من حرائر نساء العالم كتبت كلماتي

والله ” يعيش النساء “

هنا نابل/ الجمهورية التونسية قلب المرأة جنة الأنثى أجمل هدية من الله

هنا نابل/ الجمهورية التونسية قلب المرأة جنة الأنثى أجمل هدية من الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى